::: نور الشريف يظهر عاريا :::

أدت صورة النجم الكبير نور الشريف التي التقطت له وهو عاري تماما ضمن أحداث فيلم "ليلة البيبي دول" الى اثارة جدلا واسعا.

وتعتبر هذه الصورة الأولى من نوعها في تاريخ السينما المصرية التي يظهر
فيها نجم كبير مثل نور الشريف عاريا تماما، مما أدى إلى بلبلة في الشارع
المصري وبين الصحافيين والنقاد حول ما فعله نور، حيث انقسموا إلى فريقان
احدهما معارض، والآخر مؤيد لجرأة نور الشريف في تناول موضوع سجن أبو غريب.

وتعد هذه المرة الأولى أيضا التي ترفع فيها شركة "جود نيوز" الستار عن أحد
أفلامها قبل ميعاد عرضه بمدة طويلة، وذلك على العكس في الأفلام السابقة
التي أنتجتها الشركة مثل أفلام "عمارة يعقوبيان" و"حليم" و"مرجان أحمد
مرجان"، حيث لم يعرف أحد أي شيء عن هذه الأفلام حتى بدء معاد عرضها.

وعلى ما يبدو أن المخرج عادل أديب كان يحاول لفت الانتباه إلى مضمون
الفيلم وضراوة الاحتلال الأمريكي للعراق، من خلال زيادة العنف في مشاهد
التعذيب التي وقعت في سجن أبو غريب، كما أن انضمام الكثير من النجوم في
هذا الفيلم أدى إلى اهتمام الرأي العام لمعرفة القصة التي يدور حولها، مما
تسبب في تخبط الصحافيون حول قصة الفيلم، فقررت شركة "جود نيوز" كشف النقاب
عن كواليس الفيلم، وأرسلت صورة الفنان نور الشريف أثناء مشهد التعذيب وهو
عاري تماما إلى وكالات الأنباء العالمية، إلا أن نشر الصورة في بعض الصحف
المحلية أدى إلى إحداث جدلا كبيرا في الشارع المصري حول جرأة نور الشريف،
وكسره للعادات والتقاليد وظهوره عاريا في السينما، مما قد يثير حفيظة
الجماهير حتى ولو كان عاريا في مشهد تعذيب.

ويقوم نور في الفيلم بدور عوضين السيوفي مراسل حربي مصري يعمل لدى القنوات
الفضائية في العراق، فيتعرض للاعتقال والتعذيب في سجن أبو غريب على يد
مجندة أمريكية تقوم بدورها الممثلة الشابة منى هلا، ثم يتبين أن مدير
السجن الأمريكي الذي يؤدي دوره الفنان جميل راتب يجهل ما يجري في سجنه،
وفي النهاية يستطيع عوضين العسكري السابق الذي شارك في حرب أكتوبر الأول
1973 الهرب من السجن خلال قيام الأمريكيين بنقله إلى المستشفى لمعالجته من
آثار التعذيب التي كادت تودي بحياته ، ثم يؤسس تنظيم مقاوم لمواجهة
الاحتلال الأمريكي على أرض العراق.

"ليلة البيبي دول" هو آخر ما كتبه شيخ المؤلفين عبد الحي أديب، وإنتاج
نجله الأكبر عماد أديب، وإخراج نجله الأصغر عادل أديب، وبطولة محمود عبد
العزيز وليلي علوي ومحمود حميدة وسلاف فواخرجي ونيكول سابا وجميل راتب
وغادة عبد الرازق ونخبة من النجوم والشباب

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور يا استاذ حمادة موضوعك جميل جدا

مشكور