.. قصه حُبي .. / كيف كانت في خيالي ..

يوم حُب .. ولحظات سعيده تتخللها الرومانسيه ..
أتمنى لو أوفق في لملمتها لكم لـ أشرح لكم عالمي الخيالي / العاطفي والخاص ..
نتجول به على الـ قطار وأنا قائدهـ وهُنـاك في مقطورة القيادهـ أترك المجال لـ قليبي
بالإستلام بدل عقلي ..

فيبدأ .. .. يبدأ .. .. يبدأ / يقود لـ عالم الـ حُ ـب .

البدايه /

كانت باللقاء ومع اللقاء بدأت النظرات بيننا لـ نقف بصمت ..
وتبدأ لغة العيون بيننا تُترجم كل ماتراهـ ويبدأ البدن بالقشعريرهـ ..
فـ المَلِكه أخيراً ألتقت بالملكـ .. :$
ومع إلتقائهم صرخ الجميع ( الورود , الطيور , الأشجار , وكل ماكان شاهد عيان هُناك )

فـ الموقف المُحكى لي بعد الحدث كان خيالياً كأن لم أمر به ولم أكن انا ذاك العاشق المعشوق ..
وقتها لم أحزن لإني علمت بإني لم أعش تلك الأجواء لـ جنوني منذو البدء بفتاتي .
وبدأت أخشى على نفسي من هذه المشاعر بالمستقبل .

/

\

بعد النعيم والقُرب كـان لنا موعـد مع /
الفراق .. والحزن .. بلا سبب .. !؟

8

هكذا كان الحال فقط تَرقب فـ منذو سنين ونحن متباعدانا .. جسدياً رغم إتصالي الروحي بها ..
ومنذو ذاك الوقت وانا أنتظر على قارعه الطريق لعل القُدره الإلهيه تكتب لنا لقاءً من جديد .
فـ أنعم بقُرب حبيبتي اللتي لا أعلم ديارهـا .. ؟ وهل سألتقي معها أم ان هذه البدايه / النهايه ,,

وقتها فقط أيقنت بالهلاك لإن الأحاسيس بداخلي بدأت تنازع سكرات الفراق ..
وبدأ القلب يحتضر / يحتضر

/

\

من الجهه الأخُرى كانت الملكه أيضاً تبكي فراقها لـ مليكها وحبيبها ..
وتتسائل هل ستلتقي معه أم لا ..

كان الألم بها أشبه بالألم بـ عاشقها .. فـ الكل يُنازع جنون هذا الحُب ..
واللهفه الجنونيه لـ بعضهم البعض .. وجميعهم
يرسمون عالماً خيالياً بـ عودتهم لـ بعض في مملكه الـ /حــب..
لـ يتلذذوا بـ الإقتراب ويأسسوا مع بعضهم البعض الشعب اللحبآبي . :(

لكـن / الفُراق قد كُتب عليهما .. والوجع قد وُجب على قلبيهما العاشقين ..
وكان السماح الزمني بالدموع مُستبق اللا إمتناع ..
فـ كان الفراق بين اربعه .. ( دمع ؛ وألم ؛ وشوق ؛ ولهفه .. )

ومع هذا يظل خلف الكواليس .. الأمــل ,
فـ الأمل بالقلب متصلاً بالأربعه رغم عدم إعترافنا به

/

\

بـ ع ـد شهور طويلهـ وفي بستــان اللقاء الأول ..
كُنت أسَير مُصاحباً قلبي الحزين وروحي الهالكهـ ..
لـ مكاننا الأول لـ أعاتبهم جميعاً على فراقها
وأُعاتب منهم على تفريطي بِها ..
ومع مرور الوقت .. في وقوفي هُناك

بدأت مسامعي تنعم بـ ألحان لم تكن غريبهً بـ عذوبتها ..

أخذت بالإلتفات للخلف بـ هدوء وهدوء وهدوء ..

فجأهـ والعظيم كان /

يــاهـ .. .. !!

ياقلب .. ياروح ياعيـن .. يا يا يا .. .. ؟
أهذهـ هي ؟

هل ماأراهـ حقيقه .. ؟ هذه ملكتي وحبيبتي .. ؟
عـــادت بعد ظني بـ نسيانها حُبي وقصه حُبي ؟

عادت أخيراً ؟

وفي هذه اللحظات وفي وقت تسائلي مع نفسي بدأت تتزايد عذوبة ألحانها ..
وهي تعزف على لحن قصة حُبي اللتي كُنت أستمع إليها طوال الوقت في غيابها ..
عَزفتها لإن أشواقها تفاعلت معي وصنعت الجمال اللذي كان يشعرني بـ إتصالنا الروحي .

ذهبت بسرعه كبيره لها .. تاركاً خلفي أحزاني ودمعي وألمي وكل ماقد كان بي ..
أتيت إليها مُسرعاً بعدما رَمت هي المزمار وأتت إلي ودموعها تتهاوى من عينيها ..

أرتطمنا في بعضنا البعض وأرتطمت الأحاسيس وتعانقا القلبين ..
وأطمأنت الأرواح .. وكانت الصورهـ في ذاك الوقت عاطفيه / جنونيه ..

الى القاء

تممممممممممممممممممام

مشكورررررررررررررررررررر