15% من الدلتا تحت الماء 2020

أعلن المهندس ماجد جورج وزير الدولة للبيئة أن العديد من المدن والمناطق الحضرية فى شمال الدلتا ستعانى ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط اعتبارا من عام 2020 وأن حوالي 15% من أراضى الدلتا مهددة بارتفاع هذا المنسوب وتسربها الى المياه الجوفية.

وقالت وكالة أنباء الشر ق الأوسط نقلا عن جورج أمام اجتماع لجنة الصحة والسكان بمجلس الشعب أن مصر أصبحت في الوضع البرتقالي بالنسبة لمخاطر البيئة طبقا للدراسات الفنية التي قامت بها الوزارة بالتعاون مع الأمم المتحدة وأن الوزارة خاطبت وزارة الخارجية لتبدأ مصر حملة عالمية لوضع حلول عاجلة لقضية التغيرات المناخية التي بدأت تشهدها الكرة الأرضية.
وأضاف أن مصر وغيرها من الدول ستعمل على وضع سيناريوهات مختلفة من أجل الحد من الآثار المترتبة على غرق الدلتا والاراضى الزراعية والمدن المتاخمة للشواطئ.

وأشار الى أنه قدم لمجلس الوزراء تقريرا حول المشكلة لفتح حوار علمي وفنى بين الجامعات والوزارات المعنية للعمل على الحد من الكوارث البيئية وإيجاد آلية تضمن خفض حجم الانبعاثات وتحقيق التنمية النظيفة.

وذكر أن الوزارة تعد حاليا تقريرا عن البلاغ الوطنى الثانى للبيئة الذى سيحدد على وجه الدقة حجم الانبعاثات الملوثة للبيئة على مستوى مصر ووضع إستراتيجية لمواجهة تغيير المناخ في مصر موضحا أن الوزارة تنفذ حاليا 38 مشروعا لخفض الانبعاث الحراري تبلغ قيمته 1ر1 مليار دولار.

وقال وزير البيئة أن لجوء الدول لإنتاج الوقود الحيوي من المحاصيل الزراعية سوف تؤثر على وفة المحاصيل اللازمة لحياة البشر كما تهدد جودتها وتوافرها فى المستقبل.

وكان البنك الدولي قد حذر من أن زيادة الحرارة ستؤدي إلي ارتفاع مستوي المياه في البحار والمحيطات‏,‏ بما يهدد بإغراق مساحات شاسعة من المناطق الساحلية‏‏ كالإسكندرية‏‏ ومن ثم هجرة ملايين المصريين من أراضيهم‏‏ وتأثر إنتاج المحاصيل الزراعية.

وقد توقع الدكتور ممدوح حمزة غرق أجزاء من مدن رمانة وبورفؤاد والقنطرة والمطرية والمنزلة ودمياط وفارسكور وبلطيم والخلالة والحامول وسيدي سالم وإدفينا ورشيد ودمنهور وكفر الدوار وأبوقير وأبوالمطامير.

ربنا يستر ومشكووووووووور يا محمد

مشكوووووووووووور
يا محمد