في عام 1803 قامت الولايات المتحدة بشراء مقاطعة لويزيانا من فرنسا، وبلغت مساحة الأراضي المشتراة في تلك الصفقة حوالي 2،144،476 كلم مربع وبلغت تكلفة الصفقة 15 مليون دولار أو مايعادل في 390 بليون دولار في عام 2003. مقاطعة لويزيانا الفرنسية كانت أكبر بكثير من ولاية لويزيانا الحالية، الأراضي المشتراة تشمل على كل أو أجزاء أرض من الولايات التالية: أركنساس، ميسوري، آيوا، مينيسوتا، داكوتا الشمالية، داكوتا الجنوبية، نبراسكا، نيومكسيكو، تكساس، أوكلاهوما، كانساس، مونتانا، وايومنغ، وكولورادو. المساحة المشتراة تعادل 22.3% من مساحة الولايات المتحدة الحالية. كانت الصفقة حدثا مهما في حياة توماس جفرسون الرئاسية وكانت قد لقيت معارضة داخلية حيث اعتبرها البعض غير قانونية.
وقعت الاتفاقية في 30 ابريل 1803 وتمت المصادقة عليها في الولايات المتحدة في 20 أكتوبر من نفس العام. عند اكتمال الصفقة أصدر الكونجرس قوانين تسمح بمقتضاها للرئيس الأمريكي بفرض الحكم العسكري على المقاطعة حتى يتم إنشاء حكومة مدنية وأعطته الصلاحية لإرسال بعثات لرسم الخرائط والإستكشاف مما أدى إلى ما صار يعرف لاحقا برحلة لويس وكلارك الاستكشافية.