علة تحريم الربا من منظور إقتصادى

<hr style="color: rgb(209, 209, 225);" align="center" size="1">

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الربا أمر من الأمور
المحرمة قطعا لانقاش فى ذلك ..وذلك بنصوص أيات القرأن الكريم كما فى
الأيات سورة البقرة ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ
إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا
وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ
مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ
وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
)(275) يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ
يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276)
وإلى ذلك من الأيات...ولكن هل تسائلنا ما هى علة تحريم الربا من وجهة
النظر الإقتصاديه...نعم نحن نؤمن باالتحريم سواء فهمنا العلة أو
لا....ولكن لا مانع من التأمل فى علل التحريم.. ومن هذا المنطلق أردت أن
أشارككم بهذه الخاطرة فى علة تحريم الربا
من أوضح صور
الربا إخوانى هى فوائد القروض..ببساطه وبإختصار ..المستثمر قد يطلب القرض
لتوسيع نشاط ما عادة لخدمة عامة الشعب كنشاط إنتاجى مثلا أو
إستهلاكى..ويتفق مع البنك على مواعيد سداد الفوائد...ولأن الفوائد عالية
...ولأن المستثمر يظل يطلب هامش ربح محدد لايتنازل عنه..ولأنه عادة تزيد
تكلفة القرض عن الربح الناتج من التوسع.....فبحسبة بسيطه إن النتيجه ستكون
نقصان فى هامش الربح عند سداد الفوائد...ومع إستغلال بعض التجار ومع
محاولة بقاء هامش الربح ثابت ..سيضطر المنتج فى النهايه إلى رفع الأسعار
..بدون طبعا زياده مقابله فى المرتبات ..مما سيؤدى فى النهايه إلى المشكله
العويصه والخطيره مشكلة التضخم....والغلاء... وتدهور مستوى المعيشه
نسبيا...وإنخفاض قيمة النقود ..وبالتالى فقدها لقدرتها على تخزين
القيمه..مما سيؤثر فى النهايه على المجتمع بأسره....أرجو أن تكون الفكره
واضحة... وأرجو إنى مكنش طولت عليكم

مشكور

صح يا بروف ولا كلمه

الله ينور تجاره تجاره ياعنى مش هزار

تماااااااام يا برروف والله تمااام