اللهم انى احب عبدك هذا(تامر حسنى) فاجمعنى معه فى رياض الجنه

هذه هى الحرب الثقافيه الى ابتكرها اعدائنا
زمن المواجهه العسكريه والى وانتهى واصبحت الحرب هى المكر والخديعه وافساد الشباب الذين هم عصب الامه فهم بناه امال بلادهم
ولذا قاموا بعمل مخططات طويله الامد وانفقوا عليها البلايين وسهروا من اجلها اليالى
بهدف تتفيه الشباب وتسفيههم وجعلوا الواحد منهم لايستطيع ان يتحمل مسؤله نفسه فهل هذا الذى لايتحمل مسؤليه نفسه قادر على ان يحمل على عاتقه عبء امه كامله
ولاعجب ان نرى هذه الكلمات التى اوردتها بعد كل هذا التسفيه الذى اصابنا

ولكى لايقول البعض عنى اننى اعتقد فى نفسى المصلح الاجتماعى او الذى يرى الناس كلهم مخطئين وهو على الصواب فكان لابد وان اضع العلاج الذى اراه من وجهت نظرى حتى اكون ناقدا بناء لا هدام

اولا ان الوقايه خيرا من العلاج
بمعنى ان تمنع ان يصل اليك هذا التتفيه من الاساس
ثانيا اذا كنت ممن اصابه هذا الداء فعليك الا تتمادى فيه بل تتوقف فورا وتغير طريقك

ثالثا وهى مرتبطه بثانيا انك عندما تقرر ان تعود فعليك بالعوده السليمه وهى العوده لدين الله

رابعا ان تدعوا الله ان يهديك الى الحق وان يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه وان يريك الباطل باطل ويرزقك اجتنابه

خامسا وهى اصعب من سابقيها وهى ان تعيد النظر فى اصدقائك فمن كان تالفها منهم فلتنصحه وان لم ينتهى فلتسلك طريقا غير طريقه

سادسا ان التفاهه تلاقى اعجابا من النفس لان النفس اماره بالسوء فعليك ان تجاهد نفسك

سابعا ان لم تكن مقتنع بهذا الكلام فيكفينى ان تشهد على نفسك امام الله على انى قد نصحتك



اللهم اهدنا وانا اولكم

اللهم انا مخطؤن فتجاوز عن اسائتنا وانا اولكم

اللهم احفظ شبابنا من كيد اعدائنا وانا اولكم


ومعذره على الاطاله

شكرا على رأيكم الجميل ده
انتم قولتو الى كنت عاوز اقوله

ده احنا فعلا اكننا فى عصر الجاهليه عشان فى ناس كتيير اوى متخلفين

تفاههة