نبذة عن حياة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

فى ذكرى ميلاده التاسع والثمانون .. نبذة صغيرة عن عبدالناصر

نبذة عن حياة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر 654nas.0

جمال عبد الناصر
أشجع الرجـــــال
ولد جمال عبد الناصر فى قرية بنى مر احدى قرى محافظة اسيوط بجمهورية مصر العربية .. فى الخامس عشر من يناير من عام الف وتسعمائه وثمانية عشر .. وتعلم فى مدارس عديدة الأماكن والمراحل .. وشهد فى طفولته وريعان شبابه تنقلات كثيره ما بين الصعيد والقاهرة والأسكندرية تبعا لظروف وظيفة والده .. وعاش تارة فى منزل والده وتارة أخرى فى منزل احد اعمامه .. كما تحمل فى حياته كثيرا من الصدمات واهمها وفاة والدته وهو يعيش صغيرا وبعيدا عنها من أجل طلب العلم .. ولم يكن جمال عبد الناصر كما اعتقد اهل الجهل شخص عادى لعبت الصدفة الدور فى ظهوره كرئيسا للجمهورية .. بل كان شخصية متميزة فى حياته منذ طفولته .. فقد خلقه الله بطبيعته ذكيا .. ربما نقول انصافا للحق المضاد لأهل الحقد .. أن ظروفه الصعبة قد صنعت منه رجلا فذا قادرا على تحمل المسئولية .. شجاعا لا يخشى الخطر فى سبيل المبادىء والمثل العليا التى آمن بها .. وتتفق مع مبادىء وأخلاقيات أهل امته .. فلم يكن جمال عبد الناصر زعيما فى الخمسينيات وما بعدها حتى رحل عنا فقط .. فقد كان زعيما وهو طالبا .. وخاض وقاد العديد من المظاهرات المناوئة للاحتلال والنظام المعاون له فى ذلك الوقت .. وجرح فى جبهته بعصى فرق الأمن العميلة للأحتلال .. وبالرصاص فوق قلبه مباشرة مما جعله عرضه للموت .. وتأثر به زملائه الطلاب الذين ثاروا حين رفده ناظر المدرسه .. الأنجليزى الجنسية .. وقاموا بالحرق والتكسير من أجل عودته للدراسه .. ورغما عن انف ناظر المدرسة نفسه .. فقد قام بارسال سكرتير المدرسه اليه ليعود به فى عربه حنطور خصيصا له .. حتى هدأت الثورة الطلابيه .. وإذا كان ذلك هو جمال عبد الناصر الفتى .. فها هو جمال عبدالناصر الشاب .. الذى أصبح فيما بعد ضابطا بالجيش برتبة مقدم .. وليس ذلك فقط .. بل كان حاصلا على شهادة اركان حرب أيضا .. وهى شهادة عسكرية تعادل الدكتوراه .. وهذا دليل على أن عبدالناصر كان متفوقا فى دراسته .. ولذلك اختير فيما بعد ليكون مدرسا بالكلية الحربية .. وهو أيضا الذى أختير ليكون مدرسا بمدرسة الشئون الأدارية العسكرية.. وهو الذى ذهب ليقود وحدة تقاتل فى الفالوجا .. فهذا هو جمال عبد الناصر وكفى .. هذا هوالذى حقد عليه البعض فى نجاح ثورته وتحدياته وانتصاراته بينما كانوا هم ينامون فى القصور والفيلات المكسية بالرخام .. يأكلون ويشربون ويستحمون بالأموال الطائله.... وبعد : فلم اقل الكثير من اجل الرجل .. بل انها حروف لمجرد ضوء مصباح صغير للفت الأنظار أن هناك شىء ما يدبر فى الخفاء والعلن من اجل تصفية الحسابات والتى حتما لن ولم تهداء .. وانا وابناء جيلى لم ولن نهداء .. وإ نا لحظائر الخونة والعملاء لبلمرصاد

بصراحة مقال شيق جدا والصورة حلوة اوى اوى اوى

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور

يا مستر تركس

مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررر

جميل اوى وحلوة المعلومات اللى انت على طول بتفيدنا فيها
ومستنين تانى لن بجد مواضيعك مفيدة جدااااااااااااااااااااااااااااا
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
ياسلام عليك

المعلومات جميلة جدا مشكور