اول سيارة برمائية في العالم

<hr style="COLOR: rgb(236,213,255)" SIZE=1>سواء كانت على البر أو في البحر، لا يمكن أن ترى هذه السيارة إلا وتنبهر بجمال تصميمها وسرعتها الفائقة، إنها السيارة "لاند شارك" هذا الحلم الذي راود الكثير من صناع السيارات على مدى قرنين من الزمان، والذي تحقق أخيرا وأصبح حقيقة واقعة لتكون أول سيارة برمائية في العالم، ويصبح في استطاعة مقتنيها السير على البر أو الغوص في أعماق البحر. وقد ظهرت أول تجربة للسيارة البرمائية في عام 1805 حيث كانت أشبه بسفينة مزودة بإطارات خشبية تعمل بطاقة الفحم، ومحركها يشبه إلى حد ما محرك القطارات، وعلى مدى كل هذه السنوات انتقل هذا الحلم لتتولاه مراكز بحثية وعسكرية حتى نجحت شركة "لوتس" في تصنيع أحدث سيارة برمائية في العالم والتي تتميز بخاصية الدفع الثماني، كما أنها مزودة بالعديد من الأجهزة الإضافية التي ترفع كفاءة المحرك لمقاومة حركة الرياح والماء. وقد تمكن الخبراء من توفير خاصية جديدة للسيارة "لاند شارك" بحيث يمكنها التحرك تحت ضغط الماء، وبمجرد وصولها لسطح الأرض فإن السيارة تعود للحركة من جديد معتمدة على إطاراتها الأربع. أما عن المواصفات الخارجية فهي مصنعة من البلاستيك لتكون أخف ما يمكن، وهي أشبه بالكرة البيضاوية ومزودة بفتحة تهوية علوية ومرتكزة على ثلاثة إطارات فقط تنثني بمجرد غوص السيارة في الماء الأمر الذي يساعد في تجنب انزلاق السيارة على التربة التي بها بقع زيتية. إلى جانب ذلك فهي تسع ثلاثة أشخاص وتتميز بدرجة عالية من الثبات والاتزان، ولقد روعي عند تصميم أجهزة الإضاءة أن تمكن السائق من الرؤية في الماء. أما عن سرعات المحرك فطبقا للتجارب نجحت السيارة في الوصول لسرعة 200 ميل في الساعة على الأرض و50 ميلا في الساعة بالماء وعلى الجانب الآخر فقد أبدت العديد من الدول والجهات البحثية اهتمامها ورغبتها في المشاركة لتطوير النموذج الأولي للسيارة، كما انهالت العروض لشراء السيارة بالرغم من أنها لم تطرح تجاريا بعد، حيث يقوم الفريق البحثي بدراسة عوامل الأمان التي يمكن توفيرها في السيارة، وأقصى مسافة يمكن أن تقطعها في الماء، كما تم تطوير نظام إلكتروني للتحكم في السيارة وإضافة أجهزة استشعار التنبؤ بوجود أي أجسام في الماء يمكن تفاديها أثناء القيادة.

اول سيارة برمائية في العالم 39